والملاحظ أن الفترة الأخيرة شهدت تغييرات أكثر أهمية في إطار الدوري الممتاز في خضم محاولات اتحاد الكرة الدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات تحمله اللوم عن سجل المنتخب الإنجليزي المثير للأسى. الملاحظ أن إنجلترا لم تواجه فيما مضى مشكلة في إفراز مواهب بإمكانها اقتناص بطولات دون سن الـ18. بيد أن المشكلة حسبما أوضح عدد من المدربين المشاركين في الدوري الممتاز تكمن في نقص الفرص التنافسية أمام اللاعبين في الفئة العمرية من 18 إلى 21 عاماً. واشتكى أحد المدربين: «إسبانيا تعمل على تنمية رجال في هذا العمر، بينما يخضع لاعبو إنجلترا في هذه السن لحماية مفرطة». من ناحية أخرى، ثمة فرصة ضئيلة للغاية تكاد تكون منعدمة؛ أن تسمح الدوريات الأدنى من الدوري الممتاز بمشاركة فرق الدوري الممتاز «الفئة ب - تحت 23 عاماً»، مثلما الحال بإسبانيا. ومع هذا، تظل الحقيقة أن المنافسات على هذا المستوى العمري تحسنت في أعقاب مشاورات أجريت مع عدد من كبار المدربين في السنوات الأخيرة.
ويأتي خلفه المهاجم دومينيك كالفرت ليوين، صاحب هدف الفوز بالمباراة، الذي يعتبر فقط ثالث إنجليزي يسجل هدفاً في مباراة نهائي ببطولة كأس العالم، وذلك برصيد 346 دقيقة في صفوف إيفرتون، ويليه زميله في النادي أديمولا لوكمان بـ287 دقيقة. بعد ذلك، يتضاءل الرصيد الزمني بشدة مع جوش أونوما ليقتصر على 17 دقيقة مع توتنهام هوتسبير، بينما لم يشارك أي من السبعة لاعبين الذين شاركوا في المباراة النهائية ولا دقيقة واحدة في مواجهات الدوري الممتاز الموسم الماضي. وتعمقت المخاوف حيال أن الفوز بكأس العالم لن يحدث تغييراً كبيراً في مسيرة بعض أفراد المنتخب الإنجليزي عندما اعترف حارس المرمى فريدي وودمان، بعد أن كان قد أنقذ لتوه ركلة جزاء بالغة الأهمية في وقت متأخر من المباراة، بأن الغموض يكتنف مستقبله في نيوكاسل يونايتد بعدما قضى الموسم الماضي معاراً إلى كيلمارنوك بالدوري الاسكوتلندي.
وكان فوز منتخب إنجلترا بكأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاماً تصدر عناوين صفحات الرياضة التي وصفت لاعبي الفريق بالجيل الذهبي غداة المباراة، بينما جاءت تغريدات التهنئة من أحد ملوك بريطانيا في المستقبل وواحد من كبار الأبطال الرياضيين في البلاد. ورغم ثناء رئيس الاتحاد الإنجليزي الأمير ويليام وجيف هيرست، الذي سجل 3 أهداف في نهائي كأس العالم 1966، فإن الأضواء تسلطت على الصعوبة التي سيواجهها أغلب هؤلاء اللاعبين في المشاركة على مستوى الأندية بعد الفوز 1 - صفر على فنزويلا في النهائي. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الذين يواجهون صعوبة في شق طريقهم على مستوى النادي دومينيك سولانكي، الذي سجل 4 أهداف وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وفريدي وودمان الذي تصدى لركلة جزاء بصورة رائعة في النهائي. وسينضم سولانكي (19 عاماً) إلى ليفربول في الأول من يوليو (تموز) المقبل بعدما رفض عرضاً جديداً من تشيلسي لعدم حصوله على فرص للمشاركة مع الفريق الأول.
وقال: «دعونا نرى ماذا سيأتي لاحقاً ونأمل في أن يواصلوا التطور. يحدونا الأمل في أن يحصلوا على الفرص التي يحتاجونها وأن يواصلوا المضي قدماً». جدير بالذكر أن الموسم الماضي شهد إقرار الدوري الممتاز «الفئة ب - تحت 23 عاماً» بديلاً للدوري الممتاز تحت 21 عاماً، الأمر الذي سمح للاعبين الصغار بالمنافسة في مواجهة لاعبين أقل من 23 عاماً، إضافة إلى مباريات الصعود والهبوط بين المجموعتين الأولى والثانية والتصفيات الخاصة بالصعود. ومع أن هذه الخطوة بعيدة تماماً عن كونها حلاً سحرياً لجميع المشكلات، فإنها تمثل بداية جيدة وأثمرت عن فوز إيفرتون باللقب ومشاركة 5 من لاعبيه في بطولة كأس العالم تحت 20 عاماً. أيضاً، تكشف الأرقام زيادة بنسبة 20 في المائة في وقت اللعب الخاص باللاعبين الوطنيين الذين شاركوا للمرة الأولى بالدوري الممتاز الموسم الماضي، بمتوسط بلغ 716 دقيقة، مقارنة بـ596 دقيقة خلال موسم 2015 - 2016.
وأمد إيفرتون منتخب الشباب تحت 20 عاماً بخمسة لاعبين؛ 3 منهم وهم دومينيك كالفرت - لوين واديمولا لوكمان وجونجو كيني، كانوا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في آخر مباراة بالموسم الماضي. ولويس كوك قائد منتخب إنجلترا من بين اللاعبين الذين يبدون على أتم الاستعداد بعدما لعب لصالح الفريق الأول في بورنموث 6 مرات الموسم الماضي. ومن بين التشكيلة التي وصلت إلى قبل نهائي بطولة الشباب تحت 20 عاماً في 1993، كان نيكي بات لاعب مانشستر يونايتد الوحيد الذي لعب مع المنتخب الأول. لذا وعلى نحو غير مفاجئ لم يكن بول سيمبسون مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاماً متفائلاً للغاية بشأن التوقعات التي تشير إلى مستقبل مشرق للاعبيه.
مغرورون كالمعتاد غدا ستنشب حرب/بقلم: اوري مسغاف/يديعوت 20/12/2010الإثنين 20 ديسمبر 2010 11:37 ص / بتوقيت القدس +2GMT حصل هذا قبل 37 سنة، شهرين و 14 يوما. "بابل" المصدر الاستخباري المصداق والنوعي، دعا على عجل رئيس الموساد تسفي زمير للقاء عاجل في لندن، وسلمه التحذير الذي لا يصدق: غدا ستنشب حرب. السماء سقطت، المفهوم انهار.
مصر وسوريا، رغم دونيتهما الاستراتيجية، اختارتا مهاجمة اسرائيل لتحقيق أهداف حيوية. التفويض الذي منح للجنة التحقيق الرسمية لفحص القصور، برئاسة رئيس المحكمة العليا شمعون اغرانات، حصر مسبقا بالقيادة العسكرية: التحقيق بالفشل الاستخباري في توقع الهجوم المتداخل، وتحليل الاخطاء المنظوماتية في استخدام القوات في الفترة الاولى من القتال. الارشيفات التي تفتح حسب القانون في العقد الاخير تثبت أن هذا كان مالا صغير (فراطه): لجنة اغرانات الحقيقية، تلك التي لم تتشكل أبدا، كان يفترض بها أن تفحص السلوك الفضائحي للحكومة في المجال السياسي.
وقال شيرر: «كم عدد مدربي فرق دوري الأضواء الذين سيقومون بدمجهم في الفريق الأول؟ كم مدرب سيتحلى بالصبر ليمنح هؤلاء اللاعبين الشبان فرصة؟». وأضاف: «أو لنقل كم عدد المدربين الذين يعتبرون أن النتائج هي المهمة والجوانب المالية هي المهمة وانغمسوا في اللجوء للخيارات الجاهزة من الأسواق الأجنبية لضمان النجاح؟». وسيكون الاتحاد الإنجليزي بين هؤلاء الذين يأملون في حدوث تغيير بعدما حاول شق طريق من فرق الشباب نحو الفريق الأول الذي يقدم أداءً دون المستوى في البطولات الكبرى طوال عقود. ويبدو أن خطط الاتحاد الإنجليزي تؤتي ثمارها، إذ يأتي هذا اللقب بعد فشل منتخب إنجلترا للشباب تحت 20 عاماً في الفوز بأي بطولة منذ 1997 إضافة لإخفاقه في التأهل لكأس العالم للشباب 4 مرات خلال أكثر من 20 عاماً. ويبرز إيفرتون من بين الأندية التي ستمنح على الأرجح فرصة للاعبين الشباب.
ومن شأن حدوث تغير في توجهات أندية الدوري الممتاز المعاونة في تحقيق مزيد من المكاسب. وما كاد لويس كوك، قائد المنتخب الإنجليزي، يحمل كأس العالم لأقل من 20 عاماً في أعقاب الفوز على فنزويلا في سوون، حتى انطلق جدال حول الإمكانات المستقبلية للاعبي المنتخب - وحمل الجدال بوجه عام نبرة متشائمة يمكن تفهمها. تشير الأرقام إلى أن اللاعبين الـ13 الذين شاركوا في مباراة النهائي في صفوف المنتخب الإنجليزي لعبوا بصورة إجمالية 1094 دقيقة في الدوري الممتاز الموسم الماضي، ما يعادل نحو 12 مباراة، مع تصدر كوك للقائمة بـ431 دقيقة في خط وسط بورنموث.
وتكشف هذه الأرقام عن بطولة دوري لا تشجع في إطارها الضغوط المالية والحوافز على التنمية الصبورة للمواهب الناشئة والمجازفة بالدفع بها إلى داخل الملعب. كما توحي هذه الأرقام بأن مالكي بعض الأندية يولون اهتماماً أكبر بكسب مزيد من المال من وراء عائدات حقوق البث. ومع هذا، لا يمكن إنكار نجاح الجهود الرامية لتمهيد الطريق أمام مهارات كروية وطنية ناشئة، الأمر الذي انعكس على الفوز ببطولة كأس العالم تحت 20 عاماً، وإن كانت الثمار طويلة الأجل لهذه الجهود لم نعاينها بعد على مستوى الفرق الكبيرة. وبالنسبة لاتحاد الكرة، فإن الفوز الذي تحقق في كوريا الجنوبية يأتي ثمرة لقراره بتحقيق تناغم على مستوى التدريب بالمنتخبات الإنجليزية في جميع المستويات العمرية من خلال قاعدتهم في سانت جورجيز بارك. يذكر أن 6 لاعبين من الذين شاركوا في مباراة النهائي سبق لهم الإسهام في تحقيق نجاح المنتخب الإنجليزي في بطولة أمم أوروبا لأقل من 17 عاماً عام 2014، بمشاركة 4 منهم في المباراة النهائية أمام فنزويلا، الفائز بجائزة الكرة الذهبية مهاجم تشيلسي دومينيك سولانكي ومدافع إيفرتون جونجو كيني والحاري ودمان وجوش أونوما.
الغرور، عدم الاكتراث وقصر النظر لم تبدأ في ترك خط الاستحكامات في القناة لمصيره، بل في تجاهل اشارات السلام اليائسة للرئيس السادات والاستخفاف المغرور بقدرات الخصم. المؤرخ د. يغئال كيفنس يكرس السنة الاخيرة للبحث في الموضوع، كاعداد لكتابه القادم. وهو يغرق في الاف الوثائق، معظمها من أدبيات توثق ادارة نكسون – كيسنجر. كيفنس يشهد على أن الحديث يدور عن مادة تقشعر لها الابدان تشحب، وثائق ويكيليكس امامها. مهما يكن مشوقا، فان البحث الاكاديمي ليس الامر الاهم هنا: ما يصرخ نحو السماء هو الاستعارة للوضع الراهن. اسرائيل نهاية 2010 تُذكّر بقدر اكبر مما ينبغي بظروف اسرائيل في صيف 1973. اسرائيل التي تنفض عن نفسها بهزة كتف اغلاق نافذة الفرص حيال الفلسطينيين، اسرائيل غير المبالية على الاطلاق بالجمود المتواصل في القناة السورية رغم اشارات بشار الاسد، اسرائيل التي تتجاهل منذ سبع سنوات خطة السلام السعودية للجامعة العربية – تشبه جدا اسرائيل التي قاست استطلاعات الرأي العام فيها تأييد اكثر من 90 في المائة لتصريح وزير الدفاع ديان بانه "خير شرم الشيخ بدون سلام على السلام بدون شرم الشيخ".
منتخب وطني: السعودية - كووورة
وأعير حارس مرمى نيوكاسل البالغ عمره 20 عاماً إلى كيلمارنوك الاسكوتلندي الموسم الماضي، وأقر بأنه لا يعرف أين سيلعب هذا الصيف. وأبلغ وودمان وسائل إعلام بريطانية: «لست واثقاً مما سيحدث في نيوكاسل. أنتظر أن يخبروني متى سأعود للمشاركة في الاستعداد للموسم الجديد. أنا لاعب في نيوكاسل وهدفي أن ألعب معه يوماً ما». وشكك آلان شيرر مهاجم نيوكاسل وإنجلترا السابق في الفرص التي ستسنح للاعبي المنتخب، الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستوى خلال 51 عاماً، للمشاركة في مسابقة دوري مليئة باللاعبين الأجانب ويهيمن عليها التفكير قصير المدى.
قائمة المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لبطولة تولون الدولية -
رياضي / المنتخب السعودي تحت 20 عاما يواجه فرنسا ضمن